دام وأمل مرقص - لو أرجع بالزمن
سهيل نفار:
قبل ما تُقتل، ما كانت عايشة
نسرد قصتها بالعكس من الجريمة للولادة
جثتها قفزت من الحفرة لحفّة الأرض
طلقة طلعت من جبينها ونبلعت بالفرد
صدا صوتها صرخ، وهي ردت عليه
دموعها تصعد من الخد للعينين
من ورا غيمة الدخان، وجوه العيلة
أخوها بلا خجل حط الفرد بجيبو
أبوها نزّل المجراف ودهن عرق ع جبينو
بهزّة راس، إكتفى من القبر ومقاييسو
جرّوها عالسيارة، وهي تضرب بأقدامها
كعاصفة رمال، تمحي أثر دعساتها
دخلوها عالبغاج، مش عارفة لوين
بس عارفة إنّو طلعو تلاتة وراجعين تنين
وصلوا البيت، رموها بعنف عالتخت
"بدك تهربي برا البلاد اه؟" صحّوها بضرب
أمل مرقص
لو أرجع بالزمان
كنت ببتسم
بعشق
كنت بغنّي
لو أرجع بالزمان
كنت برسم
بكتب
كنت بغنّي
محمود جريري:
قبل ما تغفى كانت تحلم
نعكس حياتها علينا، بركن نفهم
عقارب الساعة تتحرّك من اليمين لليسار
بتراجع خطواتها متل اللي تاهت بمسار
نامت جاهزة، كمّن قرش للتاكسي
تزكرة وجواز سفر تحت الوسادة
جواب: خلي الأواعي بالخزانة، بتلبس حياة جديدة
وإزا سألوها لإيش الحقيبة؟
وإستأذنت للنوم، قامت عن الطاولة أكلت منيح، مجبورة تمثّل اليوم
الأنف وقّف نزيفو، هيك مبينلهم
بس الجرح طري، قبل ما يثبتوها ح تثبتلهم
إمها عاتبتها، "حياتك جنّة"
صدقت لما ندوق الممنوع فش إشي بتخبّى
ساعتين قبل العشى، السماعة انطرقت
الإم انصدمت، "قولولها الطيارة تأجلت"
رن التلفون
أمل مرقص
لو أرجع بالزمان
كنت ببتسم
بعشق
كنت بغنّي
لو أرجع بالزمان
كنت برسم
بكتب
كنت بغنّي
تامر نفار:
قبل ما تجاوب، ما نسألت
سرد قصتها كد معايير بحياتها، انعكست
إيديها قبال وجهها، طلب النجدة
إيدين الحواليها قبال وجههم بقرأوا الفاتحة
ورقة الرزنامة نقلبت يوم لَورا، ساعة مسا
النقاش انتهى، أخوها أمر
شلال دم بيجري من شفايفها وبنصب بالأنف
صوت لكم، من وجهها انطلقت إيد الأخ
لأول مرة بحياتها ترفض
إمها أعلنت بفرح "بكرة إبن عمّك جاي يطلب"
إزا بمسك ألبوم حياتها وبقلّب
ما بصدف صورة فيها ماخدة موقف، مستصعب
الصفحات بإيديّ تلزّق
الماضي ملطّخ بدم والعيون تدمّع
بس وعدتكم من الجريمة للولادة
وجوههم غاضبة كإنّو خبروهم بجريمة
"مبروك، أجتكم بنت"
هي البداية.
أمل مرقص
لو أرجع بالزمان
كنت ببتسم
بعشق
كنت بغنّي
لو أرجع بالزمان
كنت برسم
بكتب
كنت بغنّي
سهيل نفار:
قبل ما تُقتل، ما كانت عايشة
نسرد قصتها بالعكس من الجريمة للولادة
جثتها قفزت من الحفرة لحفّة الأرض
طلقة طلعت من جبينها ونبلعت بالفرد
صدا صوتها صرخ، وهي ردت عليه
دموعها تصعد من الخد للعينين
من ورا غيمة الدخان، وجوه العيلة
أخوها بلا خجل حط الفرد بجيبو
أبوها نزّل المجراف ودهن عرق ع جبينو
بهزّة راس، إكتفى من القبر ومقاييسو
جرّوها عالسيارة، وهي تضرب بأقدامها
كعاصفة رمال، تمحي أثر دعساتها
دخلوها عالبغاج، مش عارفة لوين
بس عارفة إنّو طلعو تلاتة وراجعين تنين
وصلوا البيت، رموها بعنف عالتخت
"بدك تهربي برا البلاد اه؟" صحّوها بضرب
أمل مرقص
لو أرجع بالزمان
كنت ببتسم
بعشق
كنت بغنّي
لو أرجع بالزمان
كنت برسم
بكتب
كنت بغنّي
محمود جريري:
قبل ما تغفى كانت تحلم
نعكس حياتها علينا، بركن نفهم
عقارب الساعة تتحرّك من اليمين لليسار
بتراجع خطواتها متل اللي تاهت بمسار
نامت جاهزة، كمّن قرش للتاكسي
تزكرة وجواز سفر تحت الوسادة
جواب: خلي الأواعي بالخزانة، بتلبس حياة جديدة
وإزا سألوها لإيش الحقيبة؟
وإستأذنت للنوم، قامت عن الطاولة أكلت منيح، مجبورة تمثّل اليوم
الأنف وقّف نزيفو، هيك مبينلهم
بس الجرح طري، قبل ما يثبتوها ح تثبتلهم
إمها عاتبتها، "حياتك جنّة"
صدقت لما ندوق الممنوع فش إشي بتخبّى
ساعتين قبل العشى، السماعة انطرقت
الإم انصدمت، "قولولها الطيارة تأجلت"
رن التلفون
أمل مرقص
لو أرجع بالزمان
كنت ببتسم
بعشق
كنت بغنّي
لو أرجع بالزمان
كنت برسم
بكتب
كنت بغنّي
تامر نفار:
قبل ما تجاوب، ما نسألت
سرد قصتها كد معايير بحياتها، انعكست
إيديها قبال وجهها، طلب النجدة
إيدين الحواليها قبال وجههم بقرأوا الفاتحة
ورقة الرزنامة نقلبت يوم لَورا، ساعة مسا
النقاش انتهى، أخوها أمر
شلال دم بيجري من شفايفها وبنصب بالأنف
صوت لكم، من وجهها انطلقت إيد الأخ
لأول مرة بحياتها ترفض
إمها أعلنت بفرح "بكرة إبن عمّك جاي يطلب"
إزا بمسك ألبوم حياتها وبقلّب
ما بصدف صورة فيها ماخدة موقف، مستصعب
الصفحات بإيديّ تلزّق
الماضي ملطّخ بدم والعيون تدمّع
بس وعدتكم من الجريمة للولادة
وجوههم غاضبة كإنّو خبروهم بجريمة
"مبروك، أجتكم بنت"
هي البداية.
أمل مرقص
لو أرجع بالزمان
كنت ببتسم
بعشق
كنت بغنّي
لو أرجع بالزمان
كنت برسم
بكتب
كنت بغنّي