لملمتُ ذكرى لقاءِ الأمس
فيروز
لملت ذكرى لقاء الأمس بالهدب
ورحت أحضرها في الخافق التعب
أيدي تلوح من غيب وتغمرني
بالدفء والضوء بالأقمار بالشهب
ما للعصافير تدنو ثم تسألني
أهملت شعرك راحت عقدة القصب
رفوفها بريق في تلفتها
تثير بي نحوها بعضا من العتب
حيرى أنا يا أنا والعين شاردة
أبكي وأضحك في سري بلا سبب
أهواه من قال إني ما ابتسمت له
دنا فعانقني شوق إلى الهرب
نسيت من يده أن أسترد يدي
طال السلام وطالت رفة الهدب
حيرى أنا يا أنا أنهدُّ متعبة
خلف الستائر في إعياء مرتقب
أهوى الهوى يا هلا إن كان زائرنا
يا عطر خيِّمْ على الشباك وانسكب
فيروز
لملت ذكرى لقاء الأمس بالهدب
ورحت أحضرها في الخافق التعب
أيدي تلوح من غيب وتغمرني
بالدفء والضوء بالأقمار بالشهب
ما للعصافير تدنو ثم تسألني
أهملت شعرك راحت عقدة القصب
رفوفها بريق في تلفتها
تثير بي نحوها بعضا من العتب
حيرى أنا يا أنا والعين شاردة
أبكي وأضحك في سري بلا سبب
أهواه من قال إني ما ابتسمت له
دنا فعانقني شوق إلى الهرب
نسيت من يده أن أسترد يدي
طال السلام وطالت رفة الهدب
حيرى أنا يا أنا أنهدُّ متعبة
خلف الستائر في إعياء مرتقب
أهوى الهوى يا هلا إن كان زائرنا
يا عطر خيِّمْ على الشباك وانسكب