لا تسألوني ما إسمه حبيبي أخشى عليكم ضوعة الطيوب
والله لو بوحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروب
ترونه في ضحكة السواقي في رفة الفراشة اللعوب
في البحر في تنفس المراعي و في غناء كل عندليب
في أدمع الشتاء حين يبكي و في عطاء الديمة السكوب
محاسن لا ضمها كتاب و لا إدعتها ريشة الأديب
لا تسألوني ما إسمه كفاكم فلن أبوح بإسمه حبيبي
والله لو بوحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروب
ترونه في ضحكة السواقي في رفة الفراشة اللعوب
في البحر في تنفس المراعي و في غناء كل عندليب
في أدمع الشتاء حين يبكي و في عطاء الديمة السكوب
محاسن لا ضمها كتاب و لا إدعتها ريشة الأديب
لا تسألوني ما إسمه كفاكم فلن أبوح بإسمه حبيبي